أثمانه مكلفة… ما هي الأسباب التي ستُعجّل من التدخل العسكريّ في النيجر؟
ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّه مع انتهاء مهلة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” لقادة الانقلاب في
النيجر، يلوح شبح التدخل العسكري، الذي سينطوي على تداعيات كبيرة، في حال وقوعه.
ويقول رئيس المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية، الدكتور ديدي ولد السالك إن “مجموعة “إيكواس” تواجه تحديات حقيقية لاعتبارات عديدة، فهناك خلافات داخلية بين دول المجموعة الـ15، فثم دول من داخل المجموعة تعارض التدخل العسكري”.
ويضيف أنّ “نيجيريا أكبر دول المجموعة وأقدرها عسكريا والمرجح أن تتدخل ورئيسها يملك موقفا مضادا من الانقلابات والانقلاب في النيجر الدولة المجاورة لبلاده تحد كبير”.
ويقول إن “ترك الانقلاب في النيجر وشأنه سيجعل دول المنطقة تتساقط مثل قطع الدومينو واحدة تلو الأخرى، لأننا شاهدنا انقلابا في مالي ثم بوركينا وفاسو وإلى حاد ما في تشاد ثم النيجر”.
ويرى أنّ “دول الساحل كلها ستسقط واحدة تلو الأخرى إذا تركت المجموعة الاقتصادية هذا الانقلاب ينجح”.
ويقول إنّ “فرنسا تضغط كثيرا من أجل التدخل العسكري وستحاول إيجاد غطاء من خلال “إيكواس”.
ويثشير إلى أنّ “قادة الانقلاب لم يعطوا أي وعود أو تنازلات لتسوية القضية، بغية الوصول إلى مرحلة انتقالية كما حدث في انقلابات سابقة”.
ويقول إن “تدخلا عسكريا هو المرجح لإنهاء الانقلاب رغم أن أثمانه مكلفة”. (سكاي نيوز)