فرصة ذهبية لإنتل.. أبولو تقدم عرضًا مثيرًا بقيمة 5 مليارات دولار
عرضت شركة “أبولو جلوبال مانجمنت” (Apollo Global Management) استثمار مليارات الدولارات في “إنتل”، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر، وهي خطوة تعبر عن الثقة في خطة التحول التي تنفذها شركة صنع الرقائق.
أشارت “أبولو”، المتخصصة في إدارة الأصول البديلة، خلال الأيام الماضية إلى رغبتها في إجراء استثمار شبيه بحقوق الملكية بقيمة 5 مليارات دولار تقريباً في “إنتل”، بحسب أحد الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خلال مناقشة معلومات سرية، وأشار الأشخاص إلى أن المديرين التنفيذيين في صانعة الرقائق يدرسون عرض “أبولو” حالياً.
ولم يجر التوصل إلى أي اتفاق نهائي بعد، كما قد يتغير حجم الاستثمار المحتمل، أو تنهار المفاوضات، ما قد لا يؤدي إلى إبرام صفقة، بحسب الأشخاص.
قبل 3 سنوات، كانت قيمة شركة “إنتل” الأميركية تزيد عن ضعف قيمتها الحالية، وكان رئيسها التنفيذي يبحث عن عمليات استحواذ. والآن، أصبحت “إنتل” نفسها هدفاً للاستحواذ
يأتي هذا التطور بعدما قدمت شركة “كوالكوم”، الواقع مقرها في سان دييجو، عرض استحواذ غير رسمي على “إنتل”، وفق تصريحات أشخاص مطلعين على الأمر، السبت، ما يعزز فرص إبرام واحدة من أكبر صفقات الاندماج والاستحواذ على الإطلاق. ورفض ممثلو “أبولو” و”إنتل” التعليق.
وتعمل “إنتل” تحت إدارة الرئيس التنفيذي، بات جلسينجر، على تنفيذ خطة باهظة التكلفة لتجديد نفسها، وجذب منتجات وتقنيات جديدة، وعملاء جدد، وأفضت هذه المبادرة إلى تدهور متتالٍ في الأرباح، ما قوّض الثقة فيها، وخفض قيمة الشركة السوقية بعشرات المليارات من الدولارات.
ورغم أن “أبولو” تشتهر حالياً باستراتيجيات الاستثمار في التأمين، والاستحواذات، والائتمان، إلا أن الشركة بدأت نشاطها في تسعينيات القرن الماضي كمتخصصة بالاستثمار في الشركات المتعثرة.
وخاضت “أبولو”، التي يقع مقرها في نيويورك، تجربة أخرى في مجال صنع الرقائق، إذ قادت استثمارات بقيمة 900 مليون دولار في شركة “ويسترن ديجيتال”، عبر شراء أسهم ممتازة قابلة للتحويل. (الشرق)