عرب وعالم

شابة مُثيرة للجدل برفقة ترامب… من هي؟ (صور وفيديو)

16 أيلول, 2024

أثار الظهور المتكرر للناشطة اليمينية الأميركية المتطرفة لورا لومر إلى جانب المرشح الجمهوري لرئاسة الجهورية

دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية هذا الأسبوع، جدلا واسعا في الأوساط السياسية الأميركية.
وتشتهر لومر، بخطابها المعادي للمسلمين ونشر نظريات المؤامرة، بما في ذلك أن “هجمات 11 أيلول 2001، كانت عملاً داخليًا نفذته الحكومة الأميركية”.
ووفقا لوسائل إعلام أميركية، انضمت لومر البالغة من العمر 31 عامًا إلى ترامب، في فعالية أقيمت في الآونة الأخيرة، لإحياء ذكرى الهجمات، ما أثار الدهشة والغضب في بعض وسائل الإعلام الأميركية، وسافرت إلى فيلادلفيا على متن طائرة ترامب لحضور المناظرة الرئاسية في المدينة.
وهذا الأسبوع، روّجت لومر لنظرية مؤامرة أخرى لا أساس لها بشأن المهاجرين الهايتيين الذين يأكلون الحيوانات الأليفة، وهو ادعاء أثاره ترامب أيضا خلال المناظرة الرئاسية.
في المقابل، آثار قرب ترامب من لورا لومر، حفيظة البيت الأبيض، حيث وصفت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض خطاب لومر بأنها “سم عنصري”.

وولدت لومر في ولاية أريزونا عام 1993، وعملت كناشطة ومعلقة لدى منظمات ولدى مشروع “فيريتاس” ومنظمة “إنفووارز” التابعة لأليكس جونز.
وفي عام 2020، ترشحت بدعم من ترامب، كمرشحة جمهورية لمجلس النواب الأميركي في فلوريدا، لكنها خسرت أمام الديمقراطية لويز فرانكل.
وحاولت لومر مرة أخرى بعد عامين، عندما ترشحت دون جدوى في مواجهة النائب دانيال وبستر، على مقعده في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في منطقة مختلفة في فلوريدا.
وأصبحت لومر، الآن معروفة بدعمها القوي للرئيس الأميركي السابق وترويجها لسلسلة طويلة من نظريات المؤامرة بما في ذلك مزاعم بأن ”

كامالا هاريس، ليست سوداء، وأن نجل الملياردير جورج سوروس، كان يرسل رسائل غامضة تدعو إلى اغتيال ترامب”. (سبوتنيك)

شارك الخبر: