لبنان

سياسيون ورجال دين ينعون الرئيس الحص: خسارة كبرى.. مات ضمير لبنان!

25 آب, 2024

نعى سياسيون ورجال دين الرئيس سليم الحص الذي توفي ظهر اليوم.

-نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ناعيا الرئيس الحص قائلًا: برحيله يفقد الوطن قيمة من قيمه الإنسانية التي تجمع النقاء والصفاء والقامات الشامخة.

وكتب رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب عبر منصة “إكس”: ومات ضمير لبنان . رحل سليم الحص.

-كتب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عبر “اكس”: برحيل دولة الرئيس سليم الحص يخسر لبنان شخصية قلّ نظيرها في السياسة والوطنية والآدمية والالتزام بالقضايا الوطنية وبالهوية.

-نعى الرئيس تمام سلام، الموجود خارج لبنان، الرئيس سليم الحص. وقال في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي: “قامة وطنية كبيرة من بيروت ومن لبنان رحلت اليوم ورحل معها الصدق والنبل والاستقامة وعفة النفس.

الرئيس سليم الحص خدم وطنه بأمانة واخلاص وبسلاح الموقف الذي اعتبره واعتمده في مواجهة السلاح غير الشرعي وقوى الامر الواقع .

بيروت هي مدينته وعرينه وحاضنة مسيرته الزاخرة بالعلم والاخلاق مترفعاً عن الصغائر ، همه الانسان وكرامته وحقوقه.

رحم الله هذه النفس الابية والكريمة والسامية واسكنها فسيح جناته” .

– توجه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله, في خطاب له اليوم, إلى “الشعب اللبناني العزيز وإلى كل أركان الدولة اللنبانية بالتعزية برحيل رئيس الحكومة سليم الحص الذي كان رمزًا للمقاومة والنزاهة والوطنية”.

-كتب النائب فؤاد مخزومي عبر منصة إكس: برحيل رئيس الحكومة السابق الدكتور سليم الحص، يخسر لبنان واللبنانيين والعالم العربي قامة وطنية فذة ورجل مواقف وطنية اتسم بالنزاهة والعدالة. رجلٌ بحجم وطن مشهود له بتاريخ مشرّف قدّر الوطن والإنسان على حد سواء. الرحمة لروحه والصبر والسلوان لعائلته وذويه ومحبيه

-نعى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الرئيس سليم الحص، وقال في بيان:

“برحيل الرئيس سليم الحص، فقد لبنان قيمة إنسانية ووطنية كبيرة، وشخصية من الوطنيين الكبار في العطاءات والتضحيات ليبقى لبنان وطنا لجميع أبنائه، وصوتا من أصوات الحكمة التي يحتاج اللبنانيون إليها في هذه الأوقات العصيبة”.

أضاف:” إنها خسارة وطنية لا يمكن أن تُعوّض إلا بمزيد من الوحدة بين اللبنانيين”.

وتابع: “سيبقى الرئيس سليم الحص حيّاً في ضمائر اللبنانيين والعرب الذين يستذكرون أعماله ومنجزاته ومسيرته الوطنية التي قادته الى ان يكون في مصاف كبار رجال السياسة. رحم الله الرئيس سليم الحص واسكنه فسيح جناته”.

– نعى الرئيس تمام سلام، الموجود خارج لبنان، الرئيس سليم الحص. وقال في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي: “قامة وطنية كبيرة من بيروت ومن لبنان رحلت اليوم ورحل معها الصدق والنبل والاستقامة وعفة النفس.

الرئيس سليم الحص خدم وطنه بأمانة واخلاص وبسلاح الموقف الذي اعتبره واعتمده في مواجهة السلاح غير الشرعي وقوى الامر الواقع .

بيروت هي مدينته وعرينه وحاضنة مسيرته الزاخرة بالعلم والاخلاق مترفعاً عن الصغائر ، همه الانسان وكرامته وحقوقه.

رحم الله هذه النفس الابية والكريمة والسامية واسكنها فسيح جناته” .

– نعى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الرئيس سليم الحص، وقال في بيان:

“برحيل الرئيس سليم الحص، فقد لبنان قيمة إنسانية ووطنية كبيرة، وشخصية من الوطنيين الكبار في العطاءات والتضحيات ليبقى لبنان وطنا لجميع أبنائه، وصوتا من أصوات الحكمة التي يحتاج اللبنانيون إليها في هذه الأوقات العصيبة”.

أضاف:” إنها خسارة وطنية لا يمكن أن تُعوّض إلا بمزيد من الوحدة بين اللبنانيين”.

وتابع: “سيبقى الرئيس سليم الحص حيّاً في ضمائر اللبنانيين والعرب الذين يستذكرون أعماله ومنجزاته ومسيرته الوطنية التي قادته الى ان يكون في مصاف كبار رجال السياسة. رحم الله الرئيس سليم الحص واسكنه فسيح جناته”.

-نعى رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام الرئيس سليم الحص كاتباً على حسابه على منصّة اكس: “رحل العصاميّ المعتدل والإقتصاديّ الرصين والإنسانيّ الكبير والرجل الذي لطالما عاد إلى الكتاب في مسيرته الوطنيّة، دولة الرئيس سليم الحص. العزاء للبنان واللبنانيين والراحة لروحه إلى جواره تعالى”.

-نعى النائب فريد هيكل الخازن الرئيس سليم الحص كاتباً على مواقع التواصل الاجتماعي:

“لقد انهار لبنان عندما غابت عنه رجالات دولة شبيهة بدولة الرئيس سليم الحص في النزاهة والوطنية.

لأسرة الراحل وآل الحص ولأهلنا في بيروت وللشعب اللبناني أحرّ التعازي”

– نعى رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، في بيان، الرئيس سليم الحصّ وقال في بيان:

“فقدنا وفقد لبنان واللبنانيون رجل دولة من طراز رفيع هو الرئيس الدكتور سليم الحصّ.

وبفقدانه تنطوي صفحة من التاريخ السياسي الحديث لهذا الوطن، صفحة مليئة بالأحداث والمواقف والمواجهات الكبرى التي كان محورها هذا الرجل المشرق والنزيه.

وفقدت انا شخصياً رجلاً احبّه، رافق الرشيد في اصعب ايامه، ثم رافق والدي في ايامٍ لا تقلّ صعوبة، وكان خير من نتوسّم به دائماً المواقف الوطنية التي نستمدّ منها صلابة وعزيمة”.

أضاف: “محزن رحيل الدكتور سليم الحصّ، لان خسارته ليست مجرّد خسارة عادية حتى على مستوى العاطفة والصداقة والمحبّة فضلاً عن الخسارة الوطنية الكبرى”.

وختم كرامي: “عزاؤنا الحارّ لابنته السيدة وداد الحصّ وعائلتها الكريمة، ولكل محبّيه واصدقائه وما اكثرهم، ولكل اللبنانيين الذين يحبّونه ويحترمون نزاهته وعلمه الغزير وصدقه وزهده في المناصب وثباته على مواقفه طوال عمره”.

-كتب النائب نبيل بدر عبر حسابه على منصة “اكس”:

“برحيل دولة الرئيس سليم الحص، فقد لبنان رجل دولة حمل هموم الوطن بكل نزاهة وصدق وشرف. لم يساوم يوماً على مبادئه أو خذله ضميره الوطني الحي. رحم الله الرئيس الآدمي، وأسكنه فسيح جنانه”.

-نعى الرئيس الدكتور حسان دياب، الرئيس سليم الحص، وقال في بيان: “لا يمكن وداع الرئيس الدكتور سليم الحص من دون ذرف دمعة على الرجل الذي شكّل ظاهرة في الحكم والسياسة في لبنان، وكان عن الخريحق وواقع ضمير لبنان الذي بقي صامداً أمام المغريات السياسية والشعبوية والمالية، ولم يستسلم للأمر الواقع ولم يسلّم به، ودفع ثمن ما يؤمن به، وانكفأ عندما وجد نفسه عاجزاً عن مواجهة منظومة الفساد التي تسلّحت بقدرات جعلتها أقوى من الدولة، بل جعلتها الدولة، بحماية مظلّة فساد تتشعب أسقفها داخل لبنان وتتمدّد خارجه، والتي ما تزال تمسك بمفاصل البلد، وتتحكم بمصيره، وتسببت بانهيار مالي لطالما حّذر منه الرئيس الحص وحاول مواجهته بما يمتلك من منطق علمي وبسلوك رجل الدولة الذي لا يقيم وزناً لأي مصلحة طائفية أو مذهبية أو حزبية أو شخصية”.

أضاف: “لقد كان الرئيس الحص نبراساً، وقد شكّل بالنسبة الي، كما للكثير من اللبنانيين، نموذجاً يحتذى في السلوك السياسي وممارسة الحكم، من أي موقع، سواء في الشأن الخاص أو العام، لكن المفاهيم التي أرساها شكّلت خريطة طريق لمنطق الدولة العادلة القادرة التي ترعى شؤون اللبنانيين بمعيار الانتماء إلى الوطن ومن دون منطق المحسوبيات. لكن، صحيح أن الرئيس الحص اختار طوعاً الانكفاء السياسي، قبل أن توافيه المنية، لكن القيم التي أرساها، والمفاهيم التي كرسها، والسلوكيات التي اعتمدها، والأخلاق التي تمتع بها، ونظافة الكف التي حافظ عليها، ومنطق الدولة الذي وضعه، ستبقى منارة للبنانيين الطامحين لقيام الدولة العادلة ومواجهة الفساد الممسك بمفاصل الدولة، وستبقى لي شخصياً، ولكل من يريد أن يعمل في الحقل العام بمفاهيم سليم الحص، مبادئ لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها”.

وختم دياب: “رحم الله رجل الدولة، وضمير لبنان الرئيس الدكتور سليم الحص”.

-كتب بهاء اىحريري على منصة اكس: “نتقدم من اللبنانيين عموماً ومن عائلة الرئيس سليم الحص خاصة بأحرّ التعازي، ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحماته ويسكنه فسيح جنانه. وبوفاته يخسر لبنان رجل دولة بامتياز، صمد وناضل للحفاظ على الدولة ومؤسساتها في أصعب وأحلك الظروف. إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.

– رأى العلامة السيد علي فضل الله أن الرئيس الحص كان “علامة فارقة في تاريخ لبنان بنزاهتها وشفافيتها”.

وأصدر بيانا أشار فيه إلى أن “لبنان عندما يفتقد شخصية بوزن وقيمة الرئيس الحص، وفي هذه المرحلة بالذات، فتلك “خسارة كبرى”.

أضاف: “لقد مثّلت شخصية الرئيس الحص علامة فارقة في تاريخ لبنان بنزاهتها وشفافيتها ورمزيتها الكبيرة في مواجهة الفساد والظلم الداخلي واطماع العدو الصهيوني وكنا نأمل بمستقبل مشرق للبنان بحضور هذه الشخصية وأمثالها، وكنا نرى ان البلد لا يزال بخير بوجوده وبوجود من يشبهه في الكلمة والموقف والصدق والشجاعة والعمل المستمر في خط الاصلاح والنهوض الوطني والقومي والعروبي والإسلامي”.

وختم فضل الله: “أن نفتقد هذه الشخصية الرمز فنحن نفتقد مسارا من مسارات الحق وخطاً من خطوط الاصلاح ورمزا للعدالة من داخل السلطة او خارجها وانموذجاً في الاخلاص لمبادئه وحبه ووفائه للناس، وعسى ان يعوّضنا الله بشخصيات مثله تحمل الهموم الكبيرة والبعيدة عن المصالح الشخصية والحسابات الفئوية”.

شارك الخبر: