لبنان

لبنانيون في مواجهة شبح الحرب.. استعدادات محدودة وأعباء ثقيلة

21 حزيران, 2024

الحرّة

تزداد مخاوف اللبنانيين من توسع رقعة الصراع بين حزب الله وإسرائيل على الرغم من محاولات واشنطن التوصل لحل دبلوماسي يبعد المنطقة عن شبح حرب شاملة.

وخلال اجتماع مع مسؤولين إسرائيليين بالعاصمة واشنطن، شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في لبنان والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى ديارها.

وجاءت هذه التصريحات بعد زيارة للمبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، لإسرائيل ولبنان، خلال وقت سابق من هذا الأسبوع، في محاولة لتجنب اندلاع “حرب أكبر” بين الطرفين.

ومع ذلك، فإن إصرار حزب الله، الجماعة المسلحة القوية المدعومة من إيران، على ربط جبهة لبنان بغزة، جعل من اللبنانيين يعيشون حالة من الترقب والقلق، ويستعدون للأسوأ في ظل ظروف اقتصادية خانقة تعيق قدرتهم على تحمل أعباء أي حرب جديدة قد تفرض على بلدهم.

ويتوقع اللبنانيون صيفا ساخنا بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، “المصادقة” على خطط عملياتية لهجوم في لبنان بعد “تقييم مشترك للوضع في القيادة الشمالية”.

وقبيل هذا الإعلان، كان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، توعد بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع “حرب شاملة” بين الجانبين.

وتزامنا، حذر هوكستين، وهو كبير مستشاري الإدارة الأميركية لأمن الطاقة العالمي من خطورة الوضع على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، مشيرا إلى أن المنطقة تمر بأوقات صعبة وأن إنهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل بطريقة دبلوماسية وبسرعة هو أمر “ملح”.

وتتبادل إسرائيل إطلاق النار مع حزب الله بشكل شبه يومي منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وكثف حزب الله هجماته ضد إسرائيل خلال الفترة الأخيرة، في وقت تسعى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمنع نشوب حرب بين الطرفين، في إطار جهودها لمنع تحوّل القتال في غزة إلى صراع إقليمي أوسع.

تأهب واستعداد

شارك الخبر: