الإضراب يدق باب آبل

قرر موظفو أحد متاجر شركة “آبل” في الولايات المتحدة الإضراب، والذي قد يكون الأول في تاريخ المجموعة الأميركية العملاقة إذا تم تنفيذه.

وأكدت نقابة “آي ايه ام” في بيان أن عملية التصويت تعكس مخاوف الموظفين بشأن المشاكل العملية التي لم يتم حلها، وستحدد “آي إيه ام كور”، الفرع المحلي للنقابة، تاريخ بدء الإضراب إذا تمت الموافقة عليه.

وكان موظفو المتجر، الذي يقع في توسون على مشارف بالتيمور بولاية ماريلاند، قد أنشأوا نقابة في حزيران 2022 بعد عملية تصويت تاريخية، وهو ما لم يحدث من قبل في أي متجر أميركي تابع لشركة “آبل”.

انضموا في ذلك الوقت إلى نقابة “آي ايه ام” التي تمثل بشكل رئيسي الفنيين، ويجري فرعهم مفاوضات مع “آبل” بشأن عقد عمل جديد. وأشارت النقابة في وقت سابق هذا الأسبوع إلى أن عملية التصويت جاءت بعد مفاوضات مستمرة مع إدارة الشركة لأكثر من عام، دون تحقيق حلول مرضية بشأن قضايا مهمة لأعضائها.

وتعثرت المناقشات بشكل خاص بشأن “التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، والدوامات المضربة على الحياة الشخصية، والرواتب التي لا تتناسب مع تكلفة المعيشة في المنطقة”، حسبما أوضحت “آي ايه ام”. ويضم المتجر في توسون ما يقرب من مئة موظف، ووافق 98% من المشاركين في التصويت على الإضراب، حسب ممثل عن النقابة.

وأشار أعضاء من “آي ايه ام كور” إلى أن عملية التصويت ترسل رسالة واضحة إلى شركة “آبل”. ويمكن أن يبدأ الإضراب قبل الاجتماع التالي لاستكمال المفاوضات في 21 أيار.