أجرت أكثر من 100 عملية جراحية… فتاة صينية تنفق 563 ألف دولار لتشبه نجمتها المفضلة
أنفقت شابة صينية حوال 563 ألف دولار على الجراحات التجميلية على مدار 5 سنوات في محاولة منها لتبدو شبيهة بنجمتها المفضلة وتصبح مشهورة على وسائل التواصل.
وذكرت وسائل إعلام صينية أن طبيب الشابة تشو تشونا (Zhou Chuna) أخبرها بخطورة إجراء المزيد من العمليات.
ووفق صحيفة “South China Morning Post” كانت تشو تشونا من مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، مهووسة بإجراء عمليات التجميل منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها لأنها أرادت أن تكون جميلة مثل الممثلة الصينية المفضلة لديها إستير يو، وكانت تحلم بأن تصبح مشهورة.
وذكرت الصحيفة أن تشو أجرت أكثر من 100 عملية جراحية، دفع والداها تكاليفها كلها.
منذ أيام دراستها، كانت تشعر بالقلق والاكتئاب بشأن مظهرها وشعرت بعدم الارتياح عندما قال أقاربها وأصدقاؤها إنها لا تبدو مثل والدتها الجذابة.
وعندما درست تشو في مدرسة دولية في شنغهاي، اعتقدت أن زميلاتها أجمل وأكثر ثقة منها وشعرت بالنقص والغيرة منهن لدرجة أنها كانت مصممة على تحسين مظهرها.
وأفاد الصحيفة بأن والدتها أعطتها الإذن بإجراء أول عملية تجميل عملية الجفن المزدوج، عندما كان عمرها 13 عاما فقط.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت تشو مهووسة بتغيير مظهرها حتى أنها تركت المدرسة لمتابعة إجراءات طبية أخرى.
وقالت: “لقد أجريت تقريبا جميع العمليات التجميلية التي يمكن أن تخطر على بالك، بما في ذلك تجميل الأنف وحلق العظام وتوسيع العينين”.
وأضافت تشو أن طبيبها حذرها من أنها لا تستطيع القيام بأي عمل آخر لتوسيع عينيها لأنها أجرت 10 عمليات من هذا القبيل، لكنها تجاهلته.
والجراحة الأكثر إيلاما التي شهدها تشو هي حلق العظام، وهو علاج تجميلي يكون فيه المريض تحت التخدير العام ويستخدم فيها أدوات مثل منشار دقيق أو منشار بالليزر لحلق أجزاء من العظام، وفي بعض الحالات العضلات، من أجل إعادة تشكيل بعض المناطق في الجسم وتحديدها.
ويحظى العلاج بشعبية خاصة بالنسبة لخفض خط الفك ولإعادة تشكيل القدمين.
وتذكر الفتاة الصينية أن الجراحة استمرت أكثر من 10 ساعات وبقيت في السرير لمدة 15 يوما، وخلال تلك الفترة كانت مستلقية على الأرض طوال الوقت وتم تغذيتها بالسوائل فقط.
وفي ذلك الوقت، لم يكن أي طبيب يرغب في إجراء عملية ثانية لها لذلك كانت تجد طبيبا جديدا في كل مرة تريد إجراء عملية أخرى حيث زارت تشو جميع مستشفيات الجراحة التجميلية في شنغهاي.
وصرحت الشابة الصينية: “أصدقائي القدامى لا يعرفونني الآن”.