ضربة أميركية جديدة تستهدف صاروخين حوثيين
قال الجيش الأميركي، السبت، إنه نفذ ضربة “دفاعا عن النفس”، استهدفت صاروخين مضادين للسفن في مناطق يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان نشرته، فجر السبت، إن الصاروخين كانا “محمولين على شاحنة تابعة للإرهابيين الحوثيين”.
وأضاف البيان: “إنه في حوالي الساعة 3:55 مساء بتوقيت صنعاء (12:55 مساء بتوقيت غرينتش)، أطلق الإرهابيون الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن إلى خليج عدن، على السفينة إم/في بروبيل فورتون، التي ترفع علم سنغافورة وتملكها وتديرها شركة من سنغافورة”.
وذكرت “سنتكوم” أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأكدت القيادة الأميركية أن هذه الإجراءات يتم اتخاذها “لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية”، التي تعبر في منطقة البحر الأحمر.
ومنذ 19 تشرين الثاني، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول. لكن هجمات شنها الحوثيون حاولت استهداف سفن لا علاقة لها بإسرائيل.
وفي محاولة لردعهم و”حماية” الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 كانون الثاني. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق.
وكانت الولايات المتحدة قد توعدت، الخميس، بـ”محاسبة” الحوثيين بعد مقتل 3 من طاقم سفينة استهدفوها في خليج عدن، في أول ضربة للمتمردين اليمنيين تسفر عن سقوط ضحايا منذ بدء هجماتهم البحرية.
وحينها، قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان، إنه “تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومون من إيران باتجاه سفينة أم/في ترو كونفيدينس، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس، أثناء عبورها لخليج عدن”.
وأضافت: “أصاب الصاروخ السفينة، وأبلغ الطاقم متعدد الجنسيات عن مقتل 3 أشخاص، و4 إصابات على الأقل، 3 منهم في حالة حرجة، كما لحقت أضرار جسيمة بالسفينة”.