الجيش الإسرائيلي يقتحم مركز التدريب للمعركة التي أرعبته… وهذا ما عثر عليه
في إطار استمرار عملياته ضدّ قطاع غزة المحاصر، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس الأحد أنه نفذ عملية دهم في منشأة تدريب تابعة لحركة حماس، حيث كان أفرادها يستعدون للمشاركة في هجوم ٧ تشرين الأول الشهير، المعروف بـ “طوفان الأقصى”.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أنّ المنشأة، الموجودة في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، كانت تحتوي على نماذج لقواعد عسكرية إسرائيلية ومركبات مدرعة، بالإضافة إلى محاكاة لنقاط دخول إلى كيبوتسات.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ جنوده داهموا مكتب محمد السنوار، القائد البارز في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والشقيق الأكبر ليحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، الذي يُعتقد أنه كان يخطط لمعركة طوفان الأقصى.
وأفاد البيان بأنّ خلال العملية في مجمع القادسية في خان يونس، تعرض الجيش الإسرائيلي لإطلاق نار وتم الردّ على مطلقي النار باستخدام القناصة وقصف الدبابات، إلى جانب الغارات الجوية.
وأشار الجيش إلإسرائيلي إلى العثور على مخرطة لتصنيع الوسائل القتالية وبنية تحتية تحت الأرض، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة، منها الصواريخ المضادة للدبابات، وصواريخ آر بي جي، ورشاشات إف إن ماغ، ومتفجرات الطرق، والقنابل اليدوية، وغيرها.