صوّر ضحاياه بأوضاع مخلة.. طبيب يقوم بإجراء عمليات إجهاض للسيدات مقابل ممارسة الجنس
قررت محكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، إحالة أوراق طبيب النساء والتوليد المتهم بإجبار السيدات اللواتي يحملن سفاحًا على ممارسة الجنس معه، مقابل إجراء عمليات إجهاض بمنطقة روض الفرج إلى مفتي مصر، لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 29 شباط المقبل للنطق بالحكم.
وكانت تحقيقات النيابة قد كشفت عن أن المتهم يمتلك عيادة في منطقة شبرا، يقوم بإجراء عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحا، وذلك مقابل ممارسة العلاقات المحرمة معهن، أو بعد إفقادهن الوعي.
وأضافت التحقيقات أن المتهم كان يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، كما أنه يجبر بعضهن على توقيع إيصالات أمانة، لتكون ضمانا له حتى لا يتهربن منه.
وتبين من التحقيقات أن الطبيب المتهم كان يخدر ضحاياه قبل مواقعتهن جنسيًا داخل العيادة الكائنة بمحل سكن عائلته، ولم يكتفِ بأفعاله الإجرامية بل وثقها بالصوت والصورة.
وكان الطبيب المتهم بهتك عرض مريضاته وتصويرهن في أوضاع مخلة معه قد أدلى باعترافات تفصيلية قبل صدور الحكم ضده بإحالة أوراقه للمفتي في خطوة روتينية تسبق صدور حكم الإعدام. (العربية)