لتشجيع تلامذة الجنوب… هذا ما قرّره الوزير
ترأس وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي اجتماعا تربويا إداريا موسعا ضم المدير العام للتربية عماد الأشقر، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، مدير التعليم الأساسي جورج داود، منسق عام المناهج جهاد صليبا، مستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة، مدير المعلوماتية توفيق كرم، المستشار الإعلامي ألبير شمعون، المستشار لشؤون التواصل ماهر الحسنية، والمنسقة مع الجهات الدولية الدكتورة جورجيا هاشم.
وتناول البحث موضوع التعليم في المناطق الحدودية، واطلع الحلبي على نتائج التواصل بين الإدارة والمناطق التربوية ومديري المدارس التي نزح تلامذتها اوأساتذتها، واعطى الحلبي توجيهاته بـ”ضرورة العناية بالتلامذة الصامدين في القرى الحدودية وكذلك بالأساتذة الصامدين فيها، وضرورة أن يتسجل التلامذة والأساتذة على المنصة التي حددتها الوزارة لهذه الغاية، وذلك من اجل تأمين التعليم لهم وذلك بحسب وضع كل منهم”.
وقرر الحلبي “تكليف الإدارة الحضور شخصيا على الأرض في الجنوب ومتابعة الداتا التي تؤشر إلى التعليم عبر مدارس الإستجابة، وكذلك التعليم من بعد وبحسب أي طريقة”. كذلك قرر “التوجه شخصيا إلى الجنوب وتشجيع التلامذة الصامدين في قراهم على التسجيل وبالتالي حصولهم على اجهزة الكمبيوتر اللوحية الموجودة لدى الوزارة، وكذلك اجهزة اللابتوب للمعلمين من اجل تمكينهم من المتابعة من بعد”.
من جهة ثانية، طرح المجتمعون موضوع الشهادات الرسمية، وكلف الحلبي رئيسة المركز التربوي وضع مشروع متكامل لهذه المرحلة يتآلف مع الرؤية المستقبلية التي يتضمنها مشروع تطوير المناهج التربوية، وذلك لجهة التقييم واستخراج المؤشرات، على ان تتم مناقشة مشروع المركز التربوي في الوزارة بالمشاركة مع المؤسسات التربوية الخاصة، ومن ثم إجراء اختبار لعينة تجريبية وتحليل نتائجها واستخراج مؤشراتها في ما يتعلق بالتحصيل التعلمي ودقة التقييم وتطور آلياته، وذلك بهدف وضع مشروع مرسوم للصيغة النهائية التي يتم انجازها واعتمادها.
كذلك شدد الحلبي على أهمية “قياس التحصيل التعلمي المدرسي، عبر نتائج السعي والعلامات الفصلية والنهائية، من اجل درس ذلك في إطار المشروع الذي يعمل المركز التربوي على وضعه إلى جانب شكل الإختبار الوطني”.
وأكد ضرورة “بذل الجهد بصورة مركزة على إيصال التعليم للتلامذة النازحين والصامدين وتوفير مقومات ذلك بكل الوسائل التقنية والعادية”.