لبنان

منسوب الخطر يكبر جنوبًا… وخشية من قصف البنى التحتية في بيروت!

10 كانون الأول, 2023

جاء في “الأنباء”:

في كل يوم يؤكد الشعب الفلسطيني أنه يستحق التحية، لتضحياته الهائلة، ولصموده الأسطوري، ولشجاعة مقاومته، ولتمسكه بحقوقه رغم كل هذا الإجرام الذي تمارسه بحقه دولة الإرهاب إسرائيل.  وأمس كانت التحية لفلسطين من المختارة، من أمام ضريح شهيد فلسطين المعلم كمال جنبلاط، بمناسبة ذكرى ميلاده السادسة بعد المئة. فكان إحياء الذكرى تعبيراً عن الوفاء له وللقضية التي ناضل لأجلها طيلة عقود. وقد أرادها رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط أن تكون المناسبة هذا العام يوم كمال جنبلاط، يوم الحريات، ويوم العدالة، ويوم الإنسانية، ويوم الشعوب الطامحة للحياة الكريمة، يوم الحق الذي لا يموت، يوم فلسطين. 

وفي الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني، سجلت المزيد من المجازر الإسرائيلية على إمتداد قطاع غزة، وقد لاقت قواتها أمس أيضا مقاومة شديدة لا سيما في البريج والشجاعية شمالا وخان يونس جنوبا مكبدةً القوات الإسرائيلية خسائر كبيرة جدا إعترف العدو بعدد منها. أما التطور اللافت في “الجبهات المساندة” فكان قرار الحوثيين في اليمن منع أي سفينة متوجهة الى اسرائيل من العبور من باب المندب. 

جنوباً استمرت الإعتداءات الإسرائيلية الآخذة بالتوسع لتطال المدنيين ومناطق بعيدة نسبيا عن الشريط الحدودي. وفي هذا السياق لفتت مصادر أمنية في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية إلى خطورة الوضع الأمني في الجنوب، وتخوفت من اتساع رقعة المواجهات مع العدو الاسرائيلي الذي يسعى لتسجيل نصر ما لرد اعتباره بعد عجزه عن اقتلاع حماس وترحيل سكان غزة إلى سيناء. 

وتخوفت المصادر من إقدام إسرائيل على استخدام طيرانها الحربي لقصف البنى التحتية في العاصمة بيروت والمدن اللبنانية كما فعلت في حرب 2006، ومن هنا يمكن أن نفهم الدوافع الكامنة وراء زحمة الموفدين الى لبنان الذين حذروا من انزلاق الأمور نحو الأسوأ. 

شارك الخبر: