“حزب الله” العراقي يُهدد: أسلحة جديدة لاستهداف القواعد الأميركية
وسط استمرار تعرض القواعد العسكرية والقوات الأميركية في العراق وسوريا لاستهدافات متواصلة منذ منتصف الشهر الماضي، تعهدت جماعة “حزب الله” في العراق بمزيد من الهجمات.
فبعد ساعات فقط من إعلان الجماعة ضرب قاعدة للجيش الأميركي في مطار أربيل شمال العراق بطائرة مسيرة، أكد المتحدث باسمها محمد محي مواصلة استهداف القوات الأميركية وتوسيع نطاقه وربما استخدام أسلحة جديدة.
وأضاف اليوم الخميس، أن الفصائل باتت في مواجهة مفتوحة مع القوات الأميركية منذ غزو العراق عام 2003، وفقا وكالة أنباء العالم العربي (AWP).
وقال محيي إن الكتائب ربما تستخدم أسلحة جديدة في استهداف القواعد الأميركية التي اعتبرها غير الشرعية في العراق.
كما أوضح محيي أن منطقة جرف الصخر التي استهدفتها واشنطن هي منطقة تنتشر فيها القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة الاتحادية وألوية الحشد الشعبي، وبالتالي لا يمكن تصنيفها أنها تابعة لجهة دون أخرى، إنما هي تخص الأجهزة الأمنية العراقية جميعها، وفق قوله.
واعتبر أن قصفها يعد استهدافا للسيادة العراقية، لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال”، بحسب تعبيره.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأميركية بالعراق قال الناطق باسم كتائب حزب الله، إن القوات الأميركية تدعي أنها تتواجد في القواعد العسكرية العراقية على شكل مستشارين وقوات غير قتالية، ولكن الواقع يكذب هذا الأمر، معتبراً أن القوات الأميركية تتواجد بشكل عسكري وتمارس نشاطات عسكرية على الأرض العراقية لصالح فرض إرادتها على الواقع السياسي والأمني والعسكري العراقي”.
أما عن احتمالات جر العراق إلى حرب، رأى محيي أن الوجود الأميركي في العراق هو سبب زعزعة الوضع الأمني والاقتصادي فى البلاد، والولايات المتحدة تعمل على تحويل البلاد إلى ساحة عسكرية لصالح أمنها وأمن إسرائيل، داعيا إياها إلى سحب قواعدها وجنودها من أجل استقرار العراق، على حد قوله.
استهدافات متواصلة
يشار إلى أنه وفي الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أعلنت جماعة حزب الله في العراق، شن هجومين بطائرات مسيرة استهدف أحدهما قاعدة حرير والآخر مطار أربيل في شمال العراق ردا على قصف قطاع غزة.(العربية)