كيف يؤثر الصيد الغير قانوني على محيطاتنا؟
يؤثر الصيد على البيئة بطرق مختلفة بعضها إيجابي وبعضها الآخر سلبي، ويؤدي لنتائج متباينة تؤثر على البيئة بطرقٌ مباشرة وغير مباشرة.
التحكم في أعداد الحيوانات
يتم السماح بممارسة الصيد في العديد من مناطق العالم؛ تجنبًا لحدوث اكتظاظ للحيوانات في مناطق مُحددة، ولتبقى أعدادها ضمن نطاق السيطرة.
اختلال التوازن البيئي
للطبيعة توازن دقيق يتأثر بالعديد من العوامل، ويمكن أن يكون الصيد أحد هذه العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث اختلال في توازن البيئة، واستقرارها، ويدعو المعارضون لصيد الحيوانات إلى التوقف عن قتلها، حيث يبررون ذلك بأن للحيوانات نظام يمكنها من خلاله التحكم في أعدادها.
الانقراض
يُسبب الصيد الغير القانوني انخفاضًا في أعداد الحيوانات بشكل قد يؤدي إلى انقراضها، وتتنبأ جامعة ميشيغان أن 25% من حالات انقراض الحيوانات قد يسببها الصيد الجائر خلال القرن 21.
المساهمة البيئية
من ناحية أخرى فإن البعض ينظر إلى الصيد كعامل مُساهم في خدمة البيئة وتحسينها؛ حيث تُستخدم الرسوم المدفوعة من قِبل الصيادين للحصول على تصاريح ممارسة الصيد في خدمة البيئة، كما أن أعداداً كبيرة من الصيادين يشاركون في منظمات الحفاظ على البيئة التي تحمي الحياة البرية وتُحافظ عليها
تأثيرات أُخرى
تتمثل التأثيرات الأُخرى للصيد بالعديد من الأمور، منها؛ ثاني أُكسيد الكربون (CO2) المُنطلق من مركبات الصيادين أثناء تنقلهم بين مواقع الصيد، بالإضافة إلى ثاني أُكسيد الكربون المنبعث من النيران التي يتم إشعالها في مخيمات الصيادين مما يؤثر على البيئة ويزيد من التلوث فيها، بالإضافة إلى تأثير الصيد على هجرة الطيور التي قد تُقتل أثناء الهجرة، الأمر الذي يجعلها خائفة من الهجرة، وبالتالي يؤثر ذلك على نظام تنقلها، وهجرتها بين الفصول.
هنالك العديد من الطرق والوسائل التي لا بد من اتباعها للحد من الصيد:
وضع قوانين أكثر قوة وصرامة
لا بد من تطبيق قوانين نافذة تجبر الصيادين وغيرهم من الأشخاص على التوقف عن الصيد الجائر.
خلق الوعي
لا بد من نشر الوعي الكافي بين أفراد المجتمع عن آثار الصيد الجائر، والدعوة إلى التوقف عنه، وذلك باستخدام الوسائل المختلفة؛ ومن أهمها في الوقت الحالي وسائل التواصل الاجتماعي.