المجلس وقيادة الجيش… شرطٌ لبري
جاء في “الأنباء” الكويتية:
يجتمع مجلس الوزراء غدا الإثنين، لاستئناف البحث في مسألة قيادة الجيش، الى جانب اقتراحات مستجدة، بتعيين قائد جديد للجيش مع رئيس للأركان وعضوين للمجلس العسكري الأعلى، علما أن آلية «التمديد» أو تأخير «التسريح» وحتى التعيينات من جانب حكومة تصريف الأعمال، وبغياب رئيس الجمهورية لم تحظ بالتوافق، وفي حال تعثر إيجاد المخارج القانونية في مجلس الوزراء وتقرر تحويل الكرة الى ملعب مجلس النواب لإدخال تعديل على سنوات عمل العسكريين من رتبتي عماد ولواء، فإن مصادر عين التينة نقلت عن رئيس المجلس نبيه بري اشتراطه حضور الكتل النيابية ومشاركتها في تشريع كافة البنود الواردة على جدول الأعمال، قبل الوصول الى الاقتراحات المعجلة المكررة، التي تتناول تعديل قانون الدفاع، لجهة التمديد للقائد أو تأجيل تسريحه. وكانت هذه المسألة أشعلت الحرب السياسية الهامدة بين أقوى حزبين مسيحيين، وهما «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» وقد أشعلها رئيس «القوات» د.سمير جعجع عندما أصدر بيانا وصف فيه رئيس «التيار» جبران باسيل بأنه عار على لبنان وشعبه لسعيه المستحيل للتخلص من العماد جوزاف عون، ورد «التيار» بلسان النائبة ندى البستاني متهمة جعجع بـ«ارتكاب جريمة دستورية» من خلال اقتراح كتلة نواب «القوات» التمديد لقائد الجيش. وكان هذا الموضوع أكثر قابلية للحسم، خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، لولا تدخل الرئيس السابق ميشال عون، مع ««حزب الله» الذي أبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بضرورة التريث لتأمين التفاهم