أنفقت آلاف الدولارات على دمى… إليكم قصة هذه السيدة!
تعيش امرأة أميركية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة مع زوجها و32 دمية لأطفال رضع، وتتحدث عن كونها أماً شغوفة بدماها التي أنفقت عليها آلاف الدولارات.
كيرستن هالي متزوجة من إيثان الذي يعمل في الجيش، وتتعامل مع دماها كأنها أطفال حقيقيين.
وتقول كيرستين: “عندما كنت طفلة وحيدة، كنت أعشق الدمى وكنت أقضي ساعات في اصطحابها للتنزه وإخبارها بكل أسراري.. وعندما كنت في السابعة عشر من عمري، انضممت إلى الجيش وطلبت من والديّ أن يبيعا كل أغراضي.. لقد كان فصلاً جديداً من حياتي، وشعرت بأنه الوقت المناسب لأقول وداعاً للدمى”.
وتضيف كيرستين “في نيسان 2015، عندما كنت في الجيش، رأيت دمى لأطفال حديثي الولادة على الإنترنت لأول مرة.. لقد أذهلتني مدى واقعية مظهرها.. لقد كنت أشعر بالوحدة والحزن، وكنت أعلم أن الحصول على واحدة من شأنه أن يساعدني على الشعور بالتحسن”.
لكن أول دمية حصلت عليها كيرستين كانت مخيبة لآمالها، واستمرت بالبحث عن دمية أحلامها.. وفي شباط 2018 شاهدت صورة للدمية لبيزلي البالغة من العمر 4 أشهر بشعر بني فاتح وعيون زرقاء وابتسامة كبيرة، وسرعان ما وقعت في حبها، وشرعت في إعداد غرفة حضانة لها في غرفتها الاحتياطية، مكتملة بأضواء معلقة فوق سرير الأطفال.
وبحلول الوقت الذي تزوجت فيه من إيثان في تموز من نفس العام، كانت قد اشترت دميتها التالية، بريسلي، وفي عيد الميلاد، صنع صديق فنان دمية تشبه إيثان تماماً عندما كان طفلاً.. وأطلقت عليها اسم الطفل إيثان.
بعد ذلك، واصلت كيرستين تبني أطفال الدمى وفي المجمل، أنفقت أكثر من 13.000 دولار على 32 دمية، بالإضافة إلى بضعة آلاف أخرى على الملابس والإكسسوارات الخاصة بها.
غير أن حياة كيرستين مع أطفال الدمى لا تخلو من منغصات، فالكثيرون ينظرون إليها على أنها غير طبيعية، لدرجة إلى أن البعض نصحها بإنجاب طفل حقيقي والتخلص من هذا الشغف الغريب، ومع ذلك لا تزال كيرستين تحب دماها وترغب بالحصول على المزيد منها، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.