استنفار إسرائيلي قبيل كلمة نصرالله… ماذا يحصل في الجنوب؟
عاشت منطقة الشريط الحدودي هدوءًا حذرًا دام منذ الصباح حتى ما قبل ظهر اليوم الجمعة، حيث استهدف مجاهدو حزب الله موقعًا عسكريًا إسرائيليًا قبل ساعات قليلة فقط من كلمة الأمين العام لحزب اللّه السيد حسن نصرالله.
حتى الساعة، لم يصدر بيان رسمي عن حزب الله يتحدث فيه عن عمليته بتفصيل غير أنّ الرد الإسرائيلي تمثل بقصف معادٍ طال محيط بلدة البستان وبركة ريشة.
من جهة لبنان تبدو الحركة في المنطقة الحدودية طبيعية واعتيادية بالمقارنة مع حركة الأيام التي شهدت فيها المنطقة مناوشات عنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي لكنّ الوضع مختلف لجهة الأراضي المحتلة.
وفي التفاصيل، قال صحيفة “معاريف” العبرية:” الحقيقة أن الجميع، بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية وبالطبع “إسرائيل”، ينتظرون ما سيقوله الأمين العام لحزب الله لنعرف ماذا سيقرر”، متحدثة عن حالة تأهب قصوى في الجيش الإسرائيلي مع ترقب لكلمة نصرالله بعد ظهر اليوم عند الساعة الثالثة.
كما قررت وسائل الإعلام الإسرائيلية عدم بث خطاب نصرالله مباشرة على الهواء اليوم مبررة بأنها لن تكون يدًا في بث هذه الدعاية في فترة الحرب، مؤكدة أنّ النقاط الرئيسية ستُنقل في نهاية الخطاب.