إيران ليست مستعدّة للحرب… فهل يُعلنها السيّد؟
3 تشرين الثانى, 2023
اسرائيل لأن الوضع اليوم مختلف كلياً عن الوضع في 2006 فيومها كان هناك احتضان عربي للبنان، وكانت هناك قوى عربية كثيرة تدعم لبنان، وكانت سوريا موجودة، وحكومة فاعلة برئاسة فؤاد السنيورة، أما اليوم فلم يبق لنا صاحب، لا عربي ولا اجنبي، فبدل أن يدفعوا بأزلامهم للتظاهر أمام السفارة السعودية والسفارات العربية التي وقفت الى جانب لبنان في العقود الماضية كان عليهم ان يفكروا كيف تصطلح الأمور في لبنان والذهاب الى انتخاب رئيس جمهورية وإعادة بناء المؤسسات قبل أن يغرق المركب بمن فيه”.
الا أن واقع الأمور يستلزم الحكمة، والأولوية يجب أن تكون لتحصين الساحة الداخلية، وليتحمل الجميع مسؤولية وقف الانهيار.