عرب وعالم

نتنياهو يحسم الأمر.. لا دخول للمساعدات إلى غزة دون عودة الأسرى

18 تشرين الأول, 2023

رغم تطمينات الرئيس الأميركي جو بايدن بدخول المساعدات إلى قطاع غزة بأقرب وقت، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن لا دخول للمساعدات دون عودة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.

وأضاف مكتب نتنياهو في بيان اليوم الأربعاء، أن لا دخول للمساعدات من المعابر الإسرائيلية إلى غزة دون عودة الأسرى، مشيراً في ذات الوقت أنها لن تمنع مصر من إيصال المساعدات إلى جنوب القطاع.

موضوع يهمك?لا تزال عشرات الشاحنات وقوافل المؤن مكدسة عند معبر رفح دون أمل في دخولها إلى قطاع غزة المحاصر، ما لم توقف إسرائيل وقف…عشرات الشاحنات مكدسة عند معبر رفح.. وواشنطن “متفائلة” عشرات الشاحنات مكدسة عند معبر رفح.. وواشنطن “متفائلة” مصر
كما أوضح أن إسرائيل لن ترسل من جهتها أي مساعدات إلى غزة قبل الإفراج عن الأسرى، مؤكدة عدم منع دخول المساعدات الغذائية من مصر إلى القطاع شرط ألا تذهب لحماس.

وكان بايدن قد قال في وقت سابق اليوم إن إسرائيل وافقت على إدخال المساعدات للمدنيين في قطاع غزة بأقرب وقت.وكشف الرئيس الأميركي أنه طلب من إسرائيل فتح المعابر، لافتاً إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات للمدنيين وليس لحماس.

يذكر أن إسرائيل قد ربطت موضوع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة مقابل الإفراج عن أسراها لدى حماس وذلك في عدة مناسبات، كما أنها عبرت عن عدم ممانعتها من دخول المساعدات من جهة مصر لكن من دون التعهد بوقف لإطلاق النار، أو فتح ممرات إنسانية الأمر الذي رفضه الجانب المصري.

ولا تزال عشرات الشاحنات وقوافل المؤن مكدسة عند معبر رفح دون أمل في دخولها إلى قطاع غزة المحاصر، ما لم توقف إسرائيل وقف النار، ويتم إنشاء ممرات آمنة بها، وفق ما اشترطت مصر سابقا. وكانت مسألة فتح المعبر ودخول المساعدات شهدت خلال الأيام الماضية جدلاً وبلبلة، لاسيما بعدما أعلنت أميركا أنه تم الاتفاق على فتح المعبر وخروج الأجانب، ليتبين لاحقا أن الجانب المصري رفض فتحه ما لم يسمح بدخول المساعدات أولاً، وتأمين وصولها بأمان وعدم تعرضها لقصف إسرائيلي.

أتى ذلك، بعدما توجه منذ يوم الجمعة الماضي، آلاف الفلسطينيين، ومن بينهم مزدوجو الجنسية إلى جنوب غزة، بعدما حثهم الجيش الإسرائيلي على إخلاء شمال القطاع، وعدم العودة ما لم يبلغوا بذلك، ملوحا بعملية أمنية.

فيما أبدت مصر، الدولة الوحيدة التي تجمعها حدود مع غزة، تخوفها من أن يؤدي هذا الإنذار الإسرائيلي إلى تدفق آلاف الفلسطينيين نحو أراضيها، في ما تصفه بمخطط لتهجير قسري وإفراغ للقطاع.

إلا أن تلك القضية زادت تعقيدا اليوم، لاسيما بعد المأساة التي شهدها مستشفى المعمداني في غزة، حيث أدى قصفه إلى مقتل نحو 500 مدني، جلهم من الأطفال والنساء.

شارك الخبر: