عين على عين الحلوة: “أبو جمال” يلعب دورا بارزا.. هل هو “هدوء” ما قبل “العاصفة”؟!
أعلن منسق العلاقات اللبنانية الفلسطينية في التنظيم الشعبي الناصري ناصيف عيسى الملقب “بأبو جمال” أن “الهدوء في مخيم عين الحلوة بدأ منذ صدور القرار الاسبوع الماضي بوقف اطلاق النار”.
وشدد في حديث لموقع ” vdlnews”على أن “القوة الامنية المشتركة هي عبارة عن تجمع لكل الفصائل الفلسطينية يعني فصائل المنظمة والتحرير وفصائل قوة التحالف الفلسطيني وفصائل القوة الاسلامية، فانتشرت في مخيم عين الحلوة وهذه القوة شكلت قوة واحدة، وانتشر عناصر هذه القوة بأكثر الاماكن الموجود فيها احتكاك ما بين حركة فتح والشباب المسلم، والخطوة تمت بنجاح وكان هناك ارتياح لدى منظمة التحرير والقوة الاسلامية”.
ولفت أبو جمال الى ان “الموضوع بكل بساطة ان الاشتباكات انتهت ولا عودة للقتال والخطوة اللاحقة هي خلال يومين او ثلاثة باستلام المدارس من المسلحين الموجودين فيها، وهذه المدارس تابعة لـ”الاونروا”، وهناك مدرستين تحتلهما جماعة جند الشام، العصابة التكفيرية، والمدارس الاخرى تضم مسلحين تابعين لحركة فتح، وسيتم إخلاء هذه المدارس وتسليمها الى نفس هذه القوة المشتركة التي بدورها ستسلمها لـ”الأونروا”.
وأكد ان “لا صحة للحديث عن ان اليوم الهدوء سببه التسلح تحضيرا لجولة جديدة من المعارك، وكل هذا شائعات غير صحيحة فقط لتوتير الجو”.