الوضع مأساوي: كارثة درنة.. متى تستفيق ليبيا من هول الصدمة؟
يئن الشرق الليبي تحت تداعيات الطوفان، الذي قتل وشرد آلاف الأشخاص وحول مدينة درنة التي كانت تلقب بعروس الساحل الشرقي لليبيا، إلى مدينة أشباح.
المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، كشف أن العاصفة دانيال دمرت شبكة الطرق وحطّمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها، ونحو 70 في المئة من البنية التحتية.
فيما بدأت السلطات المحلية في درنة بإقامة سياج حول المناطق المنكوبة، تحسبا لتفشي الأمراض ودعما عمليات الإغاثة.
في هذا الصدد، قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق، عبد الحفيظ غوقة، لـ”سكاي نيوز عربية” ان الوضع في درنة مأساوي ومروع والسبب هو الإهمال والفوضى وانعدام المؤسسات.
وأشار إلى ان درنة تابعة للشرق، لكن المسؤولية تتحملها حكومة الوحدة، لافتا إلى ان المواطن الليبي في آخر اهتمام السلطات في البلاد.
واعتبر ان مطالب أهل درنة يتم التعامل معها بطريقة بدائية، داعيا لاعادة إعادة إعمار المدينة عن طريق شركات عالمية، وأن تكون الكلمة الفصل لأهالي المنطقة.(سكاي نيوز)