وفاة معلمين وتعليق للدراسة.. هكذا انعكس زلزال المغرب على التعليم
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب تعليق الدراسة في القرى والدواوير الأكثر تضررا داخل أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت، التي ضربها الزلزال المدمر، وذلك اعتبارا من الإثنين، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وأشار بيان صادر عن الوازرة، أنه يتم “العمل على إيجاد الصيغ التعليمية واللوجيستية المحلية المناسبة لضمان الاستمرارية البيداغوجية (العملية التعليمية) للتلميذات والتلاميذ المعنيين خلال الأيام المقبلة”.
ونبّه البيان إلى أنه اعتبارا لـ”الوضعية المادية لبعض المؤسسات التعليمية في هذه المناطق، والتي تستلزم تدخل الفرق التقنية المختصة لإجراء دراسة وتقييم شامل، من أجل إما الترميم أو التأهيل أو إعادة البناء، وحفاظا على سلامة التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية العاملة بها، من جهة، ومن أجل صيانة حق التلميذات والتلاميذ في الاستفادة من زمن التعلمات، تقرر تعليق الدراسة في الجماعات والدواوير الأكثر تضررا”.
وكانت الوزارة قد سجلت وفاة 7 معلمين (4 مدرسين و 3 معلمات)، ضمن ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد في وقت متأخر الجمعة.
وقالت الوزارة إن الحصيلة المؤقتة “شملت أيضا إصابة 39 مدرس ومعلمة بإصابات مختلفة.
وفيما يتعلق بمباني المؤسسات التعليمية، فقد تضرر ما مجموعه “530 مؤسسة تعليمية، و55 إقامة داخلية” بدرجات متفاوتة، تتراوح ما بين انهيار أو شقوق بالغة، وكلها في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وكشفت الوزارة أن “خلايا الأزمة المحدثة على الصعيد المركزي والجهوي (أكاديمية جهة مراكش آسفي وأكاديمية جهة سوس ماسة)، والإقليمي (المديريات الإقليمية بهاتين الجهتين)، تعمل على حصر الأعداد المرتبطة بالوفيات والإصابات في صفوف أسرة التربية والتكوين”، بحسب صحيفة “أخبار اليوم” المحلية.
المصدر: الحرة