بعد انتخابه.. هذا ما قاله رئيس العدل والمساواة بالسودان في أول تعليق له
خرج سليمان صندل حقار بأول تعليق له، بعد انتخابه رئيساً جديداً لحركة العدل والمساواة السودانية.
وقد قدّم اعتذاره للشعب السوداني على حسابه في منصة “إكس” عما وصفه بـ “انقلاب 25 تشرين اول” الذي قادته القوات المسلحة في حينه.
واعتبر أن هذا القرار “أعاق الفترة الانتقالية وأعاد نظام المؤتمر الوطني المحلول إلى السلطة”، إلا أن العديد من السودانيين وجهوا انتقادات لما قاله صندل، واعتبر البعض منهم في تعليقات على “إكس” أنها مجرد محاولة لكسب ود الشعب.
أتى ذلك، بعدما أطاحت حركة العدل والمساواة، أمس الأربعاء، برئيسها جبريل إبراهيم، وزير المالية في الحكومة الاتحادية والذي انتهت ولايته، واختارت صندل الأمين السياسي لقيادتها في مرحلة يمر فيها السودان بأزمة أمنية وسياسية غير مسبوقة.
فبينما كان القتال مستمراً بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدن العاصمة، والقلاقل الأمنية تسود مناطق أخرى من البلد مترامي الأطراف، أعلنت الحركة خلال مؤتمر استثنائي عقدته في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا انتهاء ولاية إبراهيم، الذي يتهمه زعماء بارزون فيها بتعطيل محاولات انتخاب زعيم جديد منذ انتهاء ولايته قبل ثلاث سنوات.
كما جاء هذا الانتخاب بعد أيام من قرار جبريل عزل صندل مسؤول الترتيبات الأمنية وأحمد تقد لسان مسؤول ملف التفاوض.
في حين عزت مصادر مطلعة قرار العزل إلى اتهام جبريل للاثنين بلقاء شقيق قائد قوات الدعم السريع في نجامينا، وفق ما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.
إلا أن صندل نفى هذا الاتهام، وأكد اليوم أنه نادم على تأييد “الانقلاب”، كما وصفه، في إشارة إلى الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الدعم السريع والجيش على السواء في تشرين اول 2021، وحلا بموجبها الحكومة التي كان يرأسها عبدالله حمدوك. (العربية)