أطباء يحذرون من أخطاء شائعة أثناء الاستحمام ويقدمون 5 نصائح لحماية البشرة
يعدّ الاستحمام جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، غير أن ممارسته بطريقة غير صحيحة قد تؤثر سلبًا على صحة الجلد، وفق ما أكدته الدكتورة نيكول نيغبينيبور، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز آيوا الصحي، مشيرة إلى أن العناية بالبشرة تبدأ من طريقة الاستحمام واختيار المنتجات المناسبة.
وحذّرت نيغبينيبور من أن الاستحمام بالماء الساخن، رغم شيوعه، قد يزيل الزيوت الطبيعية الضرورية للبشرة، ما يؤدي إلى جفافها وتهيّجها، داعية إلى تقليل مدة الاستحمام واعتماد الماء الفاتر. كما نبهت إلى أن الإفراط في استخدام مستحضرات التدليك باهظة الثمن والمنظفات والمقشرات وزيوت الاستحمام قد ينعكس سلبًا على الجلد بدلًا من تحسينه.
وقدم أطباء خمس توصيات أساسية للاستحمام بطريقة صحية وفعالة:
التحكم بالوقت ودرجة الحرارة: ينصح بتجنب البقاء طويلًا في الماء الساخن، والاكتفاء باستحمام قصير بماء فاتر للحد من الجفاف والتهيج.
اختيار الصابون المناسب: يُفضّل الابتعاد عن الصابون ذي الروائح القوية واستخدام منتجات ملائمة للبشرة الحساسة، مع تجنب الصابون المضاد للبكتيريا إلا عند الضرورة لتفادي الجفاف.
تجنب “الغسل المزدوج”: استخدام غسول زيتي ثم غسول مائي لإزالة البقايا لا يعدّ ضروريًا، رغم انتشاره عبر مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي.
استخدام الزيت بعد الاستحمام: يساعد وضع الزيت بعد الاستحمام على الحفاظ على رطوبة البشرة، حتى لو لم تكن الزيوت ضرورية داخل الحمام.
عدم المبالغة في التقشير: يحذر الأطباء من الإفراط في استخدام مقشرات الجسم أو الليفة التقليدية لأنها قد تسبب الجفاف والتهيج، مع تفضيل التقشير اللطيف باستخدام منتجات تحتوي على حمض اللاكتيك أو حمض الغليكوليك.
