فن

شيرين عبد الوهاب تنفي شائعة دخولها المستشفى

17 كانون الأول, 2025

حسمت الفنانة شيرين عبد الوهاب الجدل بشأن حالتها الصحية، بعدما تصدر اسمها محركات البحث خلال الساعات الماضية إثر تداول صورة زُعم أنها التقطت لها داخل أحد المستشفيات، ما أثار قلقاً بين جمهورها في مصر والعالم العربي.

وأصدرت شيرين بياناً رسمياً عبر حسابها على “إنستغرام”، أكدت فيه أنها تتمتع بصحة جيدة وأنها موجودة في منزلها، نافية بشكل قاطع ما تردد عن دخولها المستشفى أو تدهور وضعها الصحي.

وقالت في بيانها: “جمهوري الحبيب الغالي في جموع الوطن العربي، أنا بخير الحمد لله وفي بيتي، وكل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تدهور حالتي الصحية غير صحيح”، مشددة على أنها بدأت اتخاذ الإجراءات القانونية بحق مروّجي ما وصفته بالشائعات.

وجاء توضيح شيرين بعد انتشار الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وربطها بتعرضها لأزمة صحية مفاجئة، قبل أن تخرج بنفسها لتضع حداً لما اعتبرته “أخباراً مغلوطة” تمس حياتها الخاصة.

وفي سياق متصل، تزامن تداول الصورة مع عودة الخلاف بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد عبد الوهاب إلى الواجهة، عقب صدور أمر ضبط وإحضار بحقه على خلفية بلاغ اتهمته فيه الفنانة بالتعدي عليها وإتلاف محتويات منزلها وكسر زجاجه، إضافة إلى السب والقذف.

من جهته، علّق محمد عبد الوهاب عبر منشور على حسابه في “فيسبوك”، قائلاً إن الصلح بينه وبين شقيقته تم قبل نحو شهر، وإنه كان برفقتها خلال اجتماع مع إحدى الشركات الفنية الراغبة في التعاقد معها داخل مكتب موزع موسيقي معروف. وأضاف، بحسب روايته، أن شخصاً تواصل معه وطلب رقم هاتفه وأبلغه بأن ذلك جاء بناء على تواصل بين شيرين ومحاميها بهدف إخراجه من القضية بعد إتمام الصلح.

واعتبر محمد عبد الوهاب أن ما حدث كان “صادماً”، قائلاً إن إخراجه من القضية في هذا التوقيت يعني التعامل معه وكأنه متهم دون إدانة، مؤكداً أنه لم يحقق مكاسب غير مشروعة ولم يوقع عقوداً من دون علم شقيقته، على حد قوله. كما أعلن امتلاكه مستندات تدعم روايته، مؤكداً عزمه اللجوء إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية للدفاع عن نفسه.

شارك الخبر: