مقتل ياسر أبو شباب زعيم “القوات الشعبية” في رفح خلال محاولته فض نزاع عائلي

أعلنت المجموعة المسلحة المعروفة باسم “القوات الشعبية”، التي كان يقودها ياسر أبو شباب، مقتل زعيمها في رفح جنوب قطاع غزة إثر محاولته التدخل لفض نزاع عائلي.

وقالت المجموعة في بيان إنها “تنعى شهيدها ياسر أبو شباب، مؤسس القوات الشعبية في قطاع غزة، الذي قُتل إثر إصابته بعيار ناري أثناء تواجده كعادته في الميدان في محاولة لفض النزاع بين أبناء عائلة أبو سنيمة”، نافية ما وصفته بـ”الأنباء المضللة” التي تتحدث عن مقتله على يد “فلول عصابة حماس الإرهابية”، مؤكدة أن هذه الأطراف، بحسب البيان، “أضعف من أن تنال من القائد العام”.

ويُشار إلى أن ياسر أبو شباب، المولود عام 1990 في مدينة رفح وينتمي إلى قبيلة الترابين، كان معتقلاً قبل السابع من تشرين الأول 2023 بتهم جنائية من بينها الاتجار بالمخدرات والسرقة، قبل أن يُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل لمقرات الأجهزة الأمنية في القطاع.

وبرز اسمه بعد إعلان كتائب عز الدين القسام استهداف قوة من “المستعربين” شرق رفح، تبيّن أن برفقتها مجموعة من العملاء المجندين لصالح إسرائيل، قالت المقاومة إنهم يتبعون مباشرة لما وصفته بـ”عصابة ياسر أبو شباب”.

كما شكّل أبو شباب قوة خاصة في مدينة رفح، الواقعة تحت السيطرة الكاملة للقوات الإسرائيلية، بزعم تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى بعض مناطق قطاع غزة، وذلك قبل أن تُقدم إسرائيل على إغلاق المعابر بشكل كامل ومنع تدفّق المساعدات إلى القطاع.