منوعات

الأمير ويليام شكّك مبكرًا في نوايا ميغان ماركل.. وتأكيدات جديدة من مقربين من الملكة الراحلة

10 تموز, 2025

أثار كاتب السير الملكي فيل دامبيير جدلًا واسعًا بعد تصريحاته التي زعم فيها أن الأمير ويليام أدرك مبكرًا نوايا ميغان ماركل بالزواج من شقيقه الأمير هاري بهدف دخول العائلة الملكية، وليس بدافع الحب فقط، وذلك وفق ما نقله عن الليدي إليزابيث أنسون، إحدى المقربات من الملكة إليزابيث الثانية الراحلة.

ووفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن، فقد عبّر دامبيير عن اعتقاده أن ولي العهد البريطاني، البالغ من العمر 43 عامًا، كان دائمًا متشككًا في نوايا دوقة ساسكس، مشيرًا إلى أن الملكة بدورها كانت قلقة في تلك الفترة من دوافع ماركل.

وقال دامبيير: “لقد رأت ميغان في الزواج من هاري وسيلة لعبور سريع نحو الشهرة والثروة، وأعتقد أن هذا ما أقلق ويليام منذ البداية”، مضيفًا: “الخلاف الذي نراه اليوم بين الأخوين بدأ من هذه النقطة، وما أكّدته أنسون يُظهر أن الشكوك كانت داخل العائلة منذ البداية”.

وتوفيت الليدي إليزابيث أنسون في تشرين الثاني 2020، عن عمر ناهز 79 عامًا، لكنها تركت، بحسب دامبيير، أثرًا واضحًا في تقييم نظرة العائلة لميغان خلال فترة انضمامها إلى الحياة الملكية.

ووافقت خبيرة الشؤون الملكية كاتي نيكول كراكو على تحليل دامبيير، مشيرة إلى أن هناك “خيطًا مشتركًا” في رأي العائلة حول ميغان، مؤكدة أن الملك تشارلز كان يعتقد أن هاري “واقع تمامًا تحت تأثير زوجته”.

وقالت كراكو في تصريحاتها: “الملكة كانت ترحب بميغان في البداية، ورأت فيها امرأة ذكية ولبقة وبخلفية فنية واعدة، لكن هذا الانطباع تغيّر لاحقًا كما تغيّر رأي المجتمع البريطاني بها، نتيجة صدام ثقافي عميق”.

وأضافت أن ما أفسد العلاقة لم يكن المظهر أو الأداء العام، بل “عدم الاندماج مع الثقافة الملكية البريطانية التقليدية”، وهو ما ساهم في خلق فجوة بين ميغان وأفراد العائلة، وعلى رأسهم ولي العهد.

وتأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه العلاقة بين الأمير هاري وبقية أفراد العائلة الملكية متوترة منذ مغادرته وزوجته الحياة الملكية وانتقالهما إلى كاليفورنيا في كانون الثاني 2020.

شارك الخبر: