منوعات

فقدت طفلتها بين ذراعيها.. إليكم ما حصل معها

9 آذار, 2024

أطلقت امرأة بريطانية حملة مؤثرة لتشجيع إجراء اختبارات للنساء في مرحلة مبكرة من الحمل للكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً، بعد تجربتها المأساوية حيث فقدت طفلتها بين ذراعيها نتيجة عدم إجراء الفحص في الوقت المناسب.

واكتشفت كيلي ريدهيد، البالغة من العمر 33 عامًا، في حزيران 2023 أنها حامل بطفلها الثالث. ولكن بعد مرور حوالي 18 أسبوعًا من الحمل، بدأت تعاني من آلام حادة في بطنها، ورغم رفضها للأمر في البداية كتشنجات عادية، إلا أنها أدركت فيما بعد خطورة الحالة.

وأجرت البريطانية فحصا في المستشفى، حيث قام الأطباء بجمع عينات ومسحات، واتضح أنها مصابة بعدوى الخميرة، وهي حالة شائعة خلال الحمل المبكر.

على الرغم من تشخيصها، تم إرسال ريدهيد إلى منزلها بعد الفحص الأول، لكن مع استمرار تفاقم مشاكلها، عادت إلى المستشفى. وبعد اكتشاف دم في استخدامها للحمام، واجهت تجاهلًا من الأطباء الذين نصحوها بمتابعة العلاج.

وتفاقمت آلام ريدهيد وأصبحت قوية بما يكفي لتجعلها تعاني جسديًا، ولكن عندما عادت إلى المستشفى، تم إرسالها إلى المنزل مرة أخرى. وبعد ساعات من الألم والقيء، طُلب منها أخيرًا العودة إلى المستشفى.

وأظهر الفحص السريع أن عنق الرحم لديها كان مفتوحًا وأن طفلها سيولد مبكرًا.

عندها، رأت هاربر روز النور في 14 أيلول 2023، في عمر 18 أسبوعًا وثلاثة أيام فقط. وكانت الرضيعة تتحرك وتتنفس بشكل طبيعي في البداية، ولكن للأسف، توفيت بين ذراعي والدتها بعد مرور 30 دقيقة فقط. (lbci)

شارك الخبر: