ضرب نائبة بشكل متكرر بالحجر… وتم إيداعه الى مصحة عقلية
قالت شرطة سول إن المهاجم الذي ضرب نائبة كورية جنوبية بشكل متكرر بحجر بينما كانت تحاول المقاومة هو صبي يبلغ من العمر 14 عاما وتم إيداعه مصحة للأمراض العقلية اليوم الجمعة، فيما يستمر التحقيق في الهجوم.
جاء هجوم يوم الخميس على باي هيونجين من الحزب الحاكم المحافظ بعد أسابيع فقط من طعن رجل لزعيم المعارضة لي جاي ميونغ في رقبته، ما أثار المزيد من المخاوف بشأن السياسة شديدة الاستقطاب في البلاد.
وعلجت باي من جروح أصيبت بها جراء الهجوم، وقال الأطباء إنها تجنبت إصابة خطيرة.
وقال تشيون يونغ-غيل، المسؤول في مركز شرطة منطقة غانغنام في سول، إن محققي الشرطة الذين استجوبوا المهاجم بحضور والديه، أودعوه المستشفى في وقت مبكر من الجمعة حيث يخططون لمواصلة التحقيق معه.
وتسمح قوانين كوريا الجنوبية في حالات الطوارئ بإيداع أي شخص يشتبه في إصابته بمرض عقلي المستشفى لمدة أقصاها ثلاثة أيام، بناء على موافقة الأطباء والشرطة، وذلك إذا كانت هناك مخاوف من أن الشخص قد يلحق الضرر بأشخاص آخرين أو بنفسه.
ورفض تشيون مناقشة التفاصيل الصحية للمهاجم، الذي تم اعتقاله في مكان الحادث بعد الاعتداء الذي وقع بعد ظهر الخميس في مبنى بجنوب سول. وذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أن الصبي كان يتلقى العلاج من الاكتئاب، نقلا عن أشخاص على معرفة شخصية به.
وقال تشيون: “الإيداع الطارئ (في المستشفى) استند إلى عمر المهاجم وحالته الصحية”، وأضاف أن الشرطة يمكن أن تسعى إلى تمديد فترة إيداع الصبي المستشفى بعد الأيام الثلاثة الأولى إذا وافق والداه.
ولم يتضح على الفور الدافع وراء الهجوم.
وكان الفتى قد اعتقل بعد وقت قصير من مهاجمة بيه، بحجر يبلغ حجمه قبضة رجل بالغ في منطقة غانغنام بجنوب سيول، وضربها به على رأسها 15 مرة الأمر الذي استدعى نقلها للمستشفى إثر إصابتها بنزيف. (العربية)