هؤلاء الأشخاص يشمون رائحة “المسك” أكثر من غيرهم…تعرفوا على تطور استعمال هذه الرائحة!
يُعرف المسك بأنه المكون الذي يجعل العطور مشرقة، فرائحته تستحضر إحساساً بالنظافة، وتُذكّر بنعومة مستحضرات العناية الخاصة بالأطفال. لكن كيف تطور استعماله بين الماضي والحاضر بعد أن تم الاستغناء عن مصدره الحيواني؟
المسك الذي يُضاف إلى العطور هو المسك الأبيض المكون من جزيئات تُصنَّع في المختبر لتحلّ مكان المسك الحيواني المستخرج من الغدد البطنية لأيل المسك. والسبب أن طرق استخراج المسك الحيواني كانت قاسية جداً، ما أدى إلى قتل العديد من هذه الحيوانات، وهددها بالانقراض. لذلك، سعى الخبراء لتركيب المسك الأبيض في المختبر الذي تختلف رائحته عن المسك الحيواني.
والمسك الحيواني له رائحة قوية وغير ممتعة عند شمها، ولكنه كان يُستخدم بكميات صغيرة جداً للحفاظ على ثبات العطور. أما رائحة المسك الأبيض فتتميز بالرقة، وتحتوي على نفحات من الورود أو الفاكهة.
ويدخل المسك الأبيض في تركيبات العطور العصرية، وهو غالباً ما يجسد رائحة النظافة نظراً لاستعماله أيضاً في قائمة مكونات مساحيق الغسيل، وجل الاستحمام، والشموع المعطرة، وحتى ماء الكولونيا الخاصة بالأطفال.
وأكدت دراسة صدرت عام 2019 عن جامعة “دريسدن” الألمانية، أن بعض الأشخاص لا يمكنهم شم رائحة المسك، وأن النساء قادرات على شم رائحته أكثر من الرجال.