وثائق جديدة في قضية جيفري إبستين تكشف أن الأمير أندرو الأكثر وروداً بين الأسماء البريطانية

كشفت دفعة جديدة تضم 23 ألف وثيقة مرتبطة بالمموّل الأميركي الراحل جيفري إبستين، سلّمها القيّمون على تركته إلى لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، أن الأمير البريطاني أندرو هو أكثر الأسماء البريطانية وروداً في السجلات، إذ ذُكر اسمه 173 مرة.

وتضم القائمة أكثر من 30 شخصية بريطانية من مجالات السياسة والفن والرياضة، من بينهم ديفيد بيكهام، نعومي كامبل، أديل وميك جاغر، غير أن الأمير أندرو يتصدرها بفارق كبير، بحسب ما نقلته صحيفة “ميرور”.

وتشمل الوثائق رسائل إلكترونية، ومذكرات قانونية، وسجلات سفر، ومحاضر مقابلات يعود بعضها إلى عقود سابقة. ورغم أن ورود الأسماء لا يعني بالضرورة ارتكاب أي مخالفات، فإن كثافة ظهور شخصيات بريطانية بارزة أثارت اهتماماً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية في بريطانيا.

ويظل الأمير أندرو، الذي نفى مراراً أي تورط في الاتهامات المرتبطة بإبستين، الشخصية الأبرز في هذه الأوراق، يليه مباشرةً اسم غيسلاين ماكسويل، صديقة إبستين السابقة، التي ورد اسمها 135 مرة، بينما ظهر اسم والدها الراحل، قطب الإعلام روبرت ماكسويل، 47 مرة.

وعلى الصعيد السياسي، ورد اسم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير 22 مرة، وديفيد كاميرون 19 مرة، وغوردون براون 16 مرة، وبيتر ماندلسون 10 مرات. كما ظهرت إشارات لعدد من الشخصيات الثقافية والفنية، من بينها ميك جاغر (9 مرات)، أديل (8)، بونو (16)، إلتون جون (8)، ديفيد بيكهام (9)، وكولين فيرث (10).

وأكدت لجنة الرقابة في الكونغرس أن ورود هذه الأسماء يعكس ظهورها في مقالات أو مراسلات أو سجلات سابقة مرتبطة بالقضية، ولا يعني بالضرورة ضلوعها في نشاطات إبستين. كما أوضحت مصادر برلمانية أميركية أن هذه الوثائق التي تتضمن أسماء بريطانية ليست سوى جزء من أرشيف أوسع لدى الحكومة الأميركية، كان مجلس النواب قد صوّت على الإفراج عنه.